نزاعات أهلية داخلية في إسرائيل بدأت برفع شرطي السلاح على يهودي إثيوبي، في “كريات إتا” مطلع الأسبوع الحالي.
الشرطي قتل “سولومون تكا” بدم بارد وبلا سبب، فقط لأنه أسود البشرة.
وبسبب إطلاق الشرطة الإسرائيلية، سراح الشرطي القاتل، بعد يومين من احتجازه خرج أبناء الطائفة اليهودية الإثيوبية، إلى الشوارع وأغلقوها احجاجا على ماحدث وتطورت الإحتجاجات، لتتحول الى أحداث عنيفة وقوية، شلت حركة الكيان كله.
وأصيب خلالها ٤٧ شرطي واعتقل ٦٠ متظاهر إثيوبي، وحرق سيارات.
وخلال اليومين الماضيين، بدت “تل أبيب وحيفا وكريات إتا” ومناطق أخرى كساحة حرب حقيقية.
وبعد هذه الأحداث، اجتمعت قيادة الشرطة الإسرائيلية، وقررت استخدام القوة ضد المحتجين.
أدت هذه الأحداث والتطورات، إلى وضع نتنياهو وحكومته وحزبه في موقف محرج.
ويذكر أن اليهود الإثيوبيين، يتواجدون بكثرة في إسرائيل، ويعملون بأعمال خدمية، ويتلقون معاملة عنصرية ومتدنية.
المركز الصحفي السوري