نظمت هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين ومؤسسة عنب بلدي، اليوم، ندوة حوارية في فندق البوابات السبع بدمشق، حول تأثير الإعلام على الذاكرة الجمعية وخطاب الكراهية.
جاء ذلك بحضور حشد من الصحفيين وممثلين عن منظمات المجتمع الأهلي، وأدارتها المدربة الصحفية سلوى عبد الرحمن.
شارك فيها أيضًا رئيس مجلس إدارة الهيئة ومدير المركز الصحفي السوري والمدرب الدولي ،أكرم الأحمد، ومراسلة جريدة الشرق الأوسط بدمشق الصحفية سعاد جرّوس.
الذاكرة السورية بين التشويه الأسدي وإعادة التشكيل
في مستهل الورشة، حذر أكرم الأحمد من مخاطر خطاب الكراهية الذي تبثه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار التقسيمية والترويج لدعاوى الانفصال، بعد تشويه الذاكرة الجمعية السورية منذ 60 عامًا. وأشار إلى أن النظام البائد ربط سوريا بشخص واحد، وأغفل السرد للرموز الوطنية والدينية، مستشهدًا بشخصية فارس الخوري.
خطاب الكراهية وسبل مواجهته
نبه الأحمد إلى ارتفاع حدة خطاب الكراهية وثقافة العنف التي تعرض لها السوريون، داعيًا إلى معالجتها عبر ترافق العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي، وتعزيز المحتوى الإعلامي، والتشابك مع مؤسسات المجتمع المدني.
توصيات
أوصت الندوة بإقرار سياسات عامة للذاكرة الجمعية، وإيجاد أطر قانونية لمحاربة خطاب الكراهية، وإدماج مفاهيم مواجهته بالمناهج، ودعم برامج “صحافة السلام”.
كما شددت على اعتماد المؤسسات الإعلامية سياسات تحريرية مكتوبة، وتنويع الخبراء والضيوف، وإنتاج آليات شكاوى ومساءلة، مع أهمية وعي الصحفي لهذه القضايا.








You’re doing a fantastic job with this blog.
I like how you kept it informative without being too technical.
You have a real gift for explaining things.
Your blog is a breath of fresh air in the often stagnant world of online content. Your thoughtful analysis and insightful commentary never fail to leave a lasting impression. Thank you for sharing your wisdom with us.
This made me rethink some of my assumptions. Really valuable post.
What an engaging read! You kept me hooked from start to finish.
You clearly know your stuff. Great job on this article.