كشف فراس الأسد نجل رفعت الأسد عم رأس النظام السوري مساء أمس الأربعاء 2 حزيران/يونيو، تعذيبه على يد والده ونجاته من القتل في جنيف بسويسرا.
بحسب منشور لفراس عبر صفحته في فيسبوك تحدث عن التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد والده وشبيحته كالضرب المبرح والصعق بالكهرباء، من ثم أوامر والده بقتله قبل أن توقفه كلمة جبان من فراس ويعاود سلسلة التعذيب بحق ابنه.
وقال فراس أنه وبعد كل ذلك التعذيب أمر رفعت الأسد القوات المرافقة له بقتل فراس، لكنه زوجته “رجاء بركات” منعته من ذلك خوفاً على اتهام ابنها سوار بالعملية، وذلك بعدما أخذت الشرطة السويسرية اسمه لمهاجمته منزل فراس.
في سياقٍ متصل، نشبت حرب وسجال على مواقع التواصل الاجتماعي بين أبناء رفعت الأسد، كانت قد بدأت منذ سنوات وتجددت مع انتخابات رأس النظام التي شارك فيها رفعت الأسد في باريس، حيث علّق فراس ابنه على مشاركته ب “جزار سوريا القرن العشرين ينتخب جزار سوريا القرن الواحد والعشرين”.
وردّ دريد في آخر منشوراته في الحرب الفيسبوكية الدائرة مع فراس، أن أخوه فراس يقوم بتهديده بالقتل عن طريق قاتل مأجور سماه ب “ابو زهير الشامي” في حال نشر منشورات عنه، في حين وصفه بالمريض المجنون والمجرم في كثير من منشوراته.
يذكر أن فراس والذي اكتسب شهرة واسعة مؤخراً في معارضته لنظام الأسد، تأسّف اليوم لسقوطه بما أسماه فخ الاستفزاز قائلاً “كان يجب عليي أن أصبر على الأذى الشخصي خدمة لما هو أعظم”، وصحح منشوراً تحدث فيه أمس، عن العلويين وآل الأسد بأن آل الأسد فيهم من هو أشرف منه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع