نجا رئيس فرع الأمن العسكري لقوات النظام في القنيطرة “طلال العلي”، مساء أمس 6 آذار /مارس، من محاولة اغتيال بعد نحو أسبوع من إعطاءه أوامر لاقتحام قرية بريف المحافظة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وبحسب “تجمع أحرار حوران” استهدف مجهولون موكب رئيس فرع الأمن العسكري في القنيطرة العميد في قوات النظام “طلال العلي”، مساء أمس, بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية أم عظام ورسم الشباط في ريف القنيطرة في طريق عودته من جولة شملت عدد من قرى المحافظة من ساعات الصباح.
وحسب وسائل الإعلام المحلية أن “العلي” أصيب بجروح في ساقه بحادثة الانفجار أثناء توجهه مساءً إلى الفرع من جولة شملت عدد من مناطق المحافظة.
وذلك بعد عدة أيام من اتهام وسائل الإعلام الثورية “العلي” بإعطاء أوامر للمدعو “أبو هزاع” قائد مجموعة مسلحة مرتبطة بفرع سعسع 220 باقتحام قرية رسم الخوالد في منطقة ممتنة بريف القنيطرة الجنوبي بذريعة البحث عن خلايا تنظيم الدولة، لتندلع على أثرها اشتباكات أسفرت عن مصرع ثلاثة من عناصر الميليشيا مقابل سقوط قتيلين من قرية رسم الخوالد.
وفي تشرين الأول الماضي أصيب “العلي” بجروح خلال محاولة قوات النظام اقتحام بلدة كناكر في الغوطة الغربية، على وقع الاحتجاجات والتظاهرات التي خرجت أثر اعتقال قوات النظام على حواجزها نساء من البلدة تخللها تمزيق صورة الأسد، وقطع الأهالي شوارع المنطقة بالإطارات ومنع دخول عناصر قوات النظام للبلدة قبل أن تباشر الأخيرة بفرض حصار ومنع ادخال مستلزمات الطحين والمحروقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع