قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه صدّق على خطة تقيد حركة الفلسطينيين في منطقة باب العامود في القدس الشرقية المحتلة.
ويتسم باب العامود أو “بوابة دمشق” في السور القديم لمدينة القدس الشرقية بالنشاط، إذ يؤدي إلى الأسواق القديمة في البلدة القديمة فضلا عن كونه ممرا إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
ولكن منطقة باب العامود شهدت في العامين الماضيين الكثير من الصدامات بين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
فقد قتلت الشرطة الإسرائيلية العديد من الفلسطينيين في المكان بعد أن قالت إنهم نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات ضد عناصرها أو مستوطنين إسرائيليين.
وكان آخر هذه الأحداث قبل أسبوعين حينما قتلت الشرطة الإسرائيلية 3 فلسطينيين قالت إنهم طعنوا عناصر من الشرطة، ما أدى إلى مقتل شرطية وإصابة شرطي.
وقال نتنياهو في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة “الأناضول” اليوم الجمعة، “أصبح هذا المكان رمزا للإرهاب، وفي الوقت ذاته أصبح رمزا للعمل على دحر الإرهاب ومكافحته”.
وأضاف “لهذا السبب طالبت بإعداد خطة وإجراء تغييرات” دون الإفصاح عنها.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي “الشرطة أعدت خطة بهدف تعزيز الأمن وتقليص حرية تصرف المهاجمين المحتملين، وقد صدّقت على تلك الخطة التي ستدخل حيز التنفيذ في وقت قريب جدا”.
ولم يقدم نتنياهو المزيد من التفاصيل عن الخطة.
ولكن الشرطة الإسرائيلية عززت في الأشهر الأخيرة من تواجدها بشكل ملحوظ في منطقة باب العامود، ونصبت العديد من كاميرات المراقبة في المكان.
وأزالت الشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضي العديد من الأشجار المزروعة في محيط باب العامود.
ويشتكي الشبان الفلسطينيون من أن قوات الشرطة الإسرائيلية تقوم بإيقافهم، وتخضعهم لعمليات تفتيش جسدي عند مرورهم من باب العامود.
الاناضول