قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهم ليسوا غرباء في الجولان المحتلة وإنها ستكون لهم إلى الأبد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه الهضبة السورية المحتلة.
وقال مساء الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2017، في تغريدة له على حساب باللغة العربية بتويتر: “هناك تاريخ يهودي عريق في الجولان ولسنا غرباء فيه. الجولان كان لنا وسيكون لنا إلى الأبد”.تأتي تصريحات نتنياهو فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مدفعاً لقوات النظام السوري شمال هضبة الجولان، رداً على سقوط قذيفة من سوريا على الجزء الذي تحتله إسرائيل من المرتفعات السورية، وذلك بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستوطنة بالجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان وصلت “الأناضول” نسخة منه، إن “الجيش الإسرائيلي ضرب (لم يحدد نوع القصف) مدفع هاون تابعاً للنظام السوري في شمال هضبة الجولان؛ رداً على انزلاق النيران إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي كان هذا المدفع هو مصدرها”.
وأضاف أدرعي أن قذيفة سقطت من سوريا، مساء الأربعاء، في منطقة مفتوحة من هضبة الجولان.
وتابع أن “الحديث يدور عن انزلاق من الحرب الداخلية في سوريا”، مضيفاً أنه “لم تقع إصابات ولا أضرار” جراء سقوط القذيفة الصاروخية.
وسقطت هذه القذيفة في وقت كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي يلقي خطاباً في مستوطنة كتسرين بالجولان (بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة المستوطنة)، وفق بيان لمكتب نتنياهو.
وقال نتنياهو: “لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا، وسنرد على أي إطلاق نار”.لا نتدخل بالصراع الدموي الدائر في سوريا منذ أكثر من 6 سنوات ولكننا حازمون على الرد بقوة على أي انتهاك لسيادتنا
وأضاف: “خلال الكلمة التي ألقيتها، سقطت داخل أراضينا قذائف أُطلقت من الطرف السوري، وجيش الدفاع (الإسرائيلي) رد على ذلك.. نهاجم من يهاجمنا.. هذه هي سياستنا، وسنستمر فيها”.
ولم يصدر أي تعقيب من الجانب السوري (نظام بشار الأسد) على القصف الإسرائيلي.
وهذه هي المرة الرابعة خلال أسبوع، التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلي راجمات صواريخ ومدافع في سوريا، رداً على انزلاق قذائف من الحرب الدائرة داخل سوريا بين قوات النظام والمعارضة.
ومنذ حرب عام 1967، تحتل إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان السورية، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
المصدر : هافينيغتون بوست عربي