القدس المحتلة: قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل تواجه فترة حساسة بشكل كبير من ناحية أمنية، والوضع الأمني الذي تواجهه إسرائيل “قابل للانفجار في أكثر من جبهة”.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته.
كما حمّل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المسؤولية عن أي هجوم يستهدف إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، حسب مقطع فيديو نشر على الحساب الرسمي لنتنياهو على تويتر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة أنه رصد إطلاق 7 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وتم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والقذائف.
وقال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة الأسبوعية صباح الأحد، إن إسرائيل تواجه فترة حساسة بشكل كبير من ناحية أمنية، والوضع الأمني الذي تواجهه إسرائيل “قابل للانفجار في أكثر من جبهة، في الشرق (إيران) والشمال (سوريا ولبنان) والجنوب (غزة)”.
وحول التصعيد العسكري ليلة الجمعة/ السبت الذي هاجمت فيه إسرائيل عدة مواقع في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني وأصاب اثنين آخرين، قال نتنياهو “فورا بعد إطلاق الصواريخ على محيط قطاع غزة، عقدت اجتماعا مع قادة أجهزة الأمن في مقر الحكومة بتل أبيب، وأصدرت تعليمات بقصف مواقع في غزة، فقام سلاح الجو بقصفها بقوة”.
نتنياهو أضاف “يجب أن تعلموا أن حركة حماس مسؤولة عن أي هجوم ينطلق من قطاع غزة، ولا أسعى لكشف خططنا، لكننا سنواصل العمل على جميع الجبهات من أجل أمن إسرائيل، بأساليب علنية وأساليب سرية، برا وبحرا وجوا”.
وحمّلت “حماس”، في وقت سابق الأحد، إسرائيل المسؤولية عن تداعيات التصعيد الأخير على قطاع غزة، واصفة إياه بـ”الخطير”.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح وصل “الأناضول” نسخة منه: “استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع المقاومة وأهلنا في غزة، تصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء، يتحمّل العدو الصهيوني تبعاته وتداعياته”.
وأكد أن المقاومة بغزة لن تسمح “باستباحة الدم الفلسطيني، أو أن تكون غزة ساحة لتصدير أزمات الاحتلال الداخلية”.
وشنّت المقاتلات الإسرائيلية، ليلة الجمعة السبت، سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة اثنيْن آخريْن بجراح وصفتها وزارة الصحة بين “الخطيرة والمتوسطة”.
(الأناضول)