مقتل وجرح عدد من المدنيين في الجانبين السوري والتركي منذ انطلاق معركة نبع السلام في شرق الفرات من يوم الأربعاء وحتى نهاية يوم أمس الجمعة.
منذ انطلاق العملية العسكرية التركية بمشاركة الجيش السوري الوطني في شمال وشرق سوريا ضمن عملية “نبع السلام” قتل ما لا يقل عن 17 مدني خلال اشتباكات دارت ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريفي الحسكة والرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن ثلاثة جنود من قواتها المسلحة بالإضافة لأربعة جنود للجيش الوطني السوري قتلوا باشتباكات منذ بدء العملية العسكرية المعلنة في شمال شرق سوريا.
وبحسب المصدر أن عسكريين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة أخرين مساء الجمعة في اليوم الثالث للعملية جراء قصف بقذائف الهاون من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفت قاعدة عسكرية بريف حلب شمالي سوريا.
ونقلاعن كالة “الأناضول”قتل تسعة أشخاص بينهم طفل سوري رضيع وأصيب نحو سبعون شخصا بجروح مختلفة جراء قصف لقوات سوريا الديمقراطية على مناطق حدودية تركية يومي الخميس والجمعة في إقليم نصيبين الحدودي في محافظتي ماردين و شانلي أورفا داخل الأراضي التركية.
وتمكن الجيش الوطني الحر بتمهيد بري وجوي تركي يومي الخميس والجمعة من بسط سيطرته على 16منطقة بالإضافة لحواجز في محيط رأس العين وتل أبيض بعد دحر قوات سوريا الديمقراطية وأسر ستة عناصر واغتنام مدفع عيار 23 ملم مثبت على بيك آب واغتنام صاروخ “كونكورس” مع قاعدته وعدد من الأسلحة الخفيفة والذخائر المتنوعة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 399 إرهابيًا من تنظيم PKK/PYD منذ انطلاق العملية وحتى مساء منتصف ليل الجمعة.
حصيلة النزوح
وأدت العملية العسكرية التركية في الداخل السوري إلى عمليات نزوح بلغت نحو 75 ألف مدني نزحوا من مدنهم في مناطق “تل أبيض” و”رأس العين” و”الدرباسية” ومناطق أخرى شرق الفرات عند الشريط الحدودي السوري التركي
وكانت تركيا والجيش الوطني الحر قد أطلقوا عملية نبع السلام يوم الأربعاء في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا وبدأت بشن ضربات جوية وإطلاق نيران المدفعية الثقيلة ونشر قوات برية بعد قرار الولايات المتحدة تخليها و سحب قواتها التي كانت تساند قوات سوريا الديمقراطية وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي و إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة 3 ملايين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
المركز الصحفي السوري