ذكّرت منظمات ونشطاء اليوم بضرورة محاسبة النظام السوري على جرائمه ضد آلاف المعتقلين والذي يتصادف مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.
نشر الدفاع المدني العامل في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام اليوم على صفحته فيسبوك طالبت فيه المجتمع الدولي بإعطاء موقف حازم تجاه التعذيب الممنهج الذي يمارسه النظام بحق عشرات آلاف المعتقلين، والذي لا يمكن وصفة إلا بجريمة ضد الإنسانية ويجب ألا يفلت مرتكبوها من العقاب.
وقال الدفاع المدني أن من العار على الإنسانية السكوت على جرائم النظام، الذي يزداد وحشية مع طول انتظار العدالة وتغاضي الرأي الدولي، وفق المصدر.
بدوره أشار أحد النشطاء إلى أن إصدار رأس النظام قانون حظر التعذيب مؤخراً، ما هو إلا براءة ذمة جلاديه وإبعادهم عن الملاحقة القانونية.
ونفذت رابطة عائلات قيصر مع رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إضافة إلى جمعيات أهلية في الـ22 من الشهر الجاري، وقفة أمام محكمة العدل الدولية وقصر السلام في لاهاي لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أبناؤهم في معتقلات النظام القسرية، بحسب موقع الرابطة على الأنترنت.
الجدير ذكره أن تقريراً للشبكة السورية لحقوق الإنسان كشف عن مقتل أربعة عشر ألفاً و537 شخصاً غالبيتهم جراء التعذيب في سجون النظام منذ عام 2011 حتى حزيران عام 2021.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع