أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان ” إيران تحرق بيت جن ” للفت أنظار العالم على الحملة العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية, ضاربة بعرض الحائط قرارات الدول الراعية لاتفاق الجنوب.
وفي بيان قال ناشطون بأن هدف الحملة تسليط الضوء على الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على تجمع بيت جن بالرغم من اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إلية في الجنوب السوري بين الولايات المتحدة والأردن وروسيا وشموله لمنطقة تجمع بيت جن إلا أن إيران وميليشياتها ونظام الأسد لازالوا يضربون بعرض الحائط كل الاتفاقات الدولية الرامية إلى وقف إجرام نظام الأسد بحق السوريين.
وعليه نطالب تلك الدولة بتحرك جدي وفاعل والضغط على حليف النظام روسيا للوفاء بالتزاماتها ولجم نظام الأسد وإيران عن ارتكاب مزيد من جرائم الحرب وجرائم الإنسانية في تجمع بيت جن ووقف حملة القصف العشوائي التي تستهدف المدنيين بشكل ممنهج.
وبدأت قوات النظام قبل أكثر من شهرين حملة عسكرية غير مسبوقة على أخر معاقل الثوار في الغوطة الغربية مستخدمة شتى أنواع الأسلحة من ضمنها غاز الكلور السام للضغط على المدنيين والثوار وتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتهم على غرار باقي المناطق مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وميليشيات ايرانية وميليشيا وئام وهاب.
بدوره نفى اتحاد قوات جبل الشيخ, الأثنين الأنباء التي تحدثت عن سيطرت قوات النظام على مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية, موضحاً أنه لم يحصل أي تقدم لقوات النظام وميليشياته في المنطقة رغم كثافة القصف.
المركز الصحفي السوري