تداول ناشطون أنّ قوّات النظام اعتقلت أمس السبت 24 تموز/يوليو, ناشطاً سياسياً بسبب انتقاده حكومة النظام في منشور كتبه على حسابه الشخصي في منصّة فيسبوك منذ عدّة أيام.
أفاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بأن حكومة النظام اعتقلت الناشط السياسي “أمين صقر حسن” على خلفية المنشور الذي كتبه على حسابه في فيسبوك ينتقد فيه رأس النظام أكذوبة القسم الدستوري الذي أداه, ولم يتسنّ للمركز الصحفي السوري التأكد من هذا الأمر للآن.
استهل صقر منشوره بمخاطبة رأس النظام الذي يحكم البلاد بقوة السلاح وترهيب المواطنين فقال: “ياحاكم البلاد.. بمخابراته وسجانيه وقتلته.. أنا مواطن أطلب الموت بطرقكم المعهودة.. فلا يمكن السكوت على هذا القهر والذل أكثر..”
وأشار إلى زيف القسم ومراسيمه قائلاً: “لم أفهم خطاب القسم أكثر من كونه تحدّ آخر..ليس لإسرائيل ولا لأمريكا ولا لتركيا أبداً أبداً… بل تحدّ لهؤلاء المقهورين والبائسين والجوعى والمشردين.. فوجهك كاد أن يقول: تروح سوريا ويموت كل شعبها المهم بقيت الرئيس..”
وتساءل صقر عمّا إذا أبقى الجوع والفقر والحرمان أحداً ليكون شعباً لرئيس فقد أبسط سمات الرئيس في دولة لا تمتلك أدنى مقوّمات الدولة على حدّ وصفه, فقال متسائلاً: “رئيس على مين؟ فهل بقي شعب لتكون رئيسا عليه؟ تنادي بالسيادة؟ سيادة على دولة محتلة من خمس دول؟ وأبسط شروط بقاء الدولة هو بسط السيطرة على كامل اراضي الدولة؟ على ماذا تسيطر؟ اكيد انك لازلت تسيطر على سجون وسجانين وأدوات تعذيب حديثة هي الوحيدة لاتمانع أمريكا من استيرادها وقت تشاء ومعفاة من قانون قيصر بالتأكيد؟”.
في حال تم تأكيد اعتقاله، سيقوم المركز بنشر ذلك على معرفاته، فلا يزال التحري جار، خصوصا أنه لم تصدر تصريحات رسمية بذلك باعتقاله، أو يصرح أقارقه وعائلته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع