الرصد السياسي ليوم الاربعاء (27/ 12/ 2017)
أطلق ناشطو الثورة وبعض الشخصيات حملة تحت اسم: “ضد سوتشي” لرفض المؤتمر الحواري الذي سيعقد مع روسيا في منتجع سوتشي مطلع العام المقبل.
وقال الناشط أحمد أبازيد: “مؤتمر سوتشي هو مسار روسي جديد ضمن استراتيجية تفتيت مسار جنيف والانتقال السياسي إلى عدة مسارات، وتفتيت قوى الثورة والمعارضة نفسها، حتى دخولها ضمن مظلة نظام الأسد وتجاوز مطلب تغييره، وتحويل المفاوضات بين المعارضة والنظام من أجل الانتقال السياسي إلى حوارات مجتمعية تناقش إصلاحات دستورية برعاية الحكومة”.
وكانت روسيا قد طرحت مبادرة لعقد المؤتمر كمسار موازي لمفاوضات جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة.
مسؤول روسي ” هدفنا القادم القضاء على فتح الشام بعد قضائنا على تنظيم الدولة”
كشف مسؤول روسي أن بلاده تخطط للقضاء على فتح الشام في سورية بعد قضائها على الآلاف من مقاتلي التنظيم.
ونقلت صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية عن رئيس هيئة الأركان الروسية (فاليري غيراسيموف): إن هدف روسيا القادم القضاء على مقاتلي فتح الشام المناهضة لنظام الأسد في عام 2018 بعدما تمكننا من القضاء على 60 ألف مقاتلي للتنظيم منذ تدخلنا في سوريا من عام 2015.
مضيفاً “منذ تدخلنا كنا في متابعة مستمرة لتحركات تلك المجموعات وتكتيكاتها العسكرية في القتال, والتي تتقاطع في كثير من الأحيان مع الخطط الموضوعة للجيوش النظامية وذلك لتلقى قياداتها تدريبات عسكرية في دول المنطقة ودول غربية على أيدي ضباط
بشكل نظامي”
أردوغان: الأسد إرهابي ولن نقبل به في أي حل، وخارجية النظام ترد
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رأس النظام السوري بشار الأسد بأن إرهابي ومارس إرهاب الدولة بحق الشعب السوري.
وشدد أردوغان على أن الأسد لا يمكن أن تقبل به تركيا كجزء من الحل للأزمة السورية.
وقال أردوغان في هذا الصدد: ” “لا يمكن أبداً مواصلة الطريق مع بشار الأسد في سوريا، لماذا؟ لأنه لا يمكن المضي مع شخص قتل قرابة مليون مواطن من شعبه”.
وجاءت تصريحات أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة التونسية.
وكان أردوغان قد بدأ زيارة إلى تونس بعد ختام زيارته إلى تشاد و السودان في إطار جولة إفريقية.
بدورها بادرت وزارة خارجية النظام بالرد على عجل على تصريحات أردوغان وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام سانا، حيث نقلت عن ما سمته مصدراً مسؤولاً في وزارة الخارجية قوله : “رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري وأن عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية هي إحدى صور دعم الإرهاب التكفيري”
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.