أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين 26 نيسان/أبريل، حملةً للتضامن مع الطبيبة السورية أماني بلور، والتي شهدت في مجلس الأمن على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي.
كتبت الناشطة دارين العبدالله عبر حسابها في تويتر اليوم الثلاثاء تحت وسم ” أتضامن مع الدكتورة أماني بلور” أن أخطر ملف يهدد نظام الأسد هو استخدامه للسلاح الكيميائي، ومن هنا جاءت أهمية شهادة الدكتورة أماني.
وأضافت عبدالله أن شهادة الدكتورة أماني روعت نظام الأسد وحلفائه بعد فتح هذا الملف، كما وصفت تلك الشهادة بتحطيم جمجمة الأسد الكيماوي ودمرت عموده الفقري، مما دعا نظام الأسد لشن حملة ضدها.
وغرد الفنان “جهاد عبدو” على تويتر قائلا “متضامن مع الدكتورة أماني بلور ضد حملة تشويه سمعتها من قبل نظام الأسد المجرم”، في حين غرد المئات على تويتر بأنه شرف عظيم التضامن مع الدكتورة أماني بلور.
يذكر أن الطبيبة أماني بلور نالت شهرةً واسعة لعملها في مدينة دوما أثناء حصار نظام الأسد للغوطة الشرقية، وحصولها على جائزة راوول وولنبيرغ للعام 2020، لشجاعتها وحرصها على إنقاذ مئات السوريين، ولتجسيدها دور البطلة في فيلم الكهف الوثائقي، الفائز بجائزة إيمي 2020.
وشن إعلام النظام و شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له حملةً لتشويه صورة بلور قائلين أنها باعت شرفها وعائلتها لإرضاء سيدها الأميركي، وذلك بعد مشاركتها في جلسة لمجلس الأمن بدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية، كما هاجمتها بثينة شعبان منذ أيام بمقال لها تحت عنوان “الحرب الأخطر” متحدثة عن فيلم الكهف بالتحديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع