شارك “ناشطون” سوريون بكتابات حملت عبارات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية للمدنيين على يد النظام وحلفائه في الغوطة الشرقية ،من داخل حفل الأوسكار في الولايات المتحدة الأميركية.
وظهرت مقاطع مصورة لأعضاء فريق “مركز حلب الإعلامي” من على مسرح الأوسكار في مدينة لوس انجلوس الأميركية ضمن فعاليات مهرجان الأوسكار الذي يقام في كل عام وهم يحملون صوراً حملت وسم “هاشتاغ” # أنقدوا الغوطة، في محاولة للفت أنظار العالم على المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
إذ يشارك المخرج السوري “فراس فياض” في فيلمه “آخر الرجال” في حلب ضمن حفل الأوسكار في فيلمه الذي صور بين عامي 2016-2015 قبل سقوط أحياء المدينة الشرقية بيد النظام يسلط من خلاله الضوء على معاناة المدنيين من الحصار والقصف وهو واحد من الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار في دورته ال 90 ضمن فئة أفضل فيلم وثائقي.
ونشر الإعلامي “فادي الحلبي” على صفحته في فيسبوك ،نأمل أن يكون حضورنا في الأوسكار سببا في حشد الدعم والتأييد من دول العالم لوقف المجازر والدمار الحاصل في سورية بالعموم وفي الغوطة الشرقية على وجه الخصوص.
إذا تتعرض منطقة الغوطة في محيط العاصمة من الثامن عشر من شهر شباط الماضي لحملة قصف غير مسبوقة من النظام وحلفائه، أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال.
المركز الصحفي السوري