أطلقت مجموعة من الناشطين والإعلاميين والأكاديميين السوريين مساء أمس الخميس حملة إعلامية تحت شعار، “الحملة الشعبية لإنقاذ حلب”, في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من قبل قوات النظام وروسيا.
ونقلت “حلب اليوم” جانب من الحملة التي تهدف لتسليط الضوء بشكل مباشر على ما يجري في أحياء حلب المحاصرة، عبر كافة الوسائل واستنفار الشعوب لنصرتها وتحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة فيها.
وتتعرض مدينة حلب لحصار خانق من أكثر منذ ثلاثة شهور, مترافق مع حملة برية وجوية ارتكبت فيها قوات النظام والطيران
الروسي مئات المجازر، خلف آلاف الشهداء والجرحى, فضلاً عن استهداف كل مقومات الحياة والمرافق العامة من مشافي ومحطات مياه ومراكز دفاع مدني لزيادة الضغط على الأهالي والثوار للقبول بالخروج من المدينة.
وكثفت قوات النظام في الآونة الأخيرة قصفها بغازات سامة على عدة أحياء في مدينة حلب، ضمن حملة التصعيد الأخيرة, استهدفت أكثر من مرة مساكن هنانو وآخرها حي الجزماتي, كما تسببت الغازات على حي الصاخور استشهاد 6 مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة.
المركز الصحفي السوري