ووصل بنس على متن مروحية إلى معسكر بونيفاس، وهو مركز تابع للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، يقع على بعد بضع مئات من الأمتار جنوب المنطقة المنزوعة السلاح. ومن هناك، يُفترض أن ينتقل إلى قرية بانمونجوم الحدودية، حيث تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عند انتهاء الحرب 1950-1953.
وانتقد نائب الرئيس الأمريكي بشدة الأحد التجربة الصاروخية الفاشلة لكوريا الشمالية واعتبرها “استفزازا”، مؤكدا لكوريا الجنوبية دعم واشنطن الكامل في مواجهة تهديدات جارتها.
وجرت التجربة صباح الأحد قبل ساعات من وصول بنس إلى كوريا الجنوبية لبحث سبل ضبط برامج التسلح الشمالية، وسط مخاوف متزايدة من تخطيطها لتجربة نووية أخرى.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر، الأحد، وجود إجماع عالمي يشمل الصين على أن “السلوك الخطير” لكوريا الشمالية “لا يمكن أن يستمر”، مؤكدا تعاون القادة الصينيين مع بلاده بشكل وثيق لحل أزمة بيونغ يانغ.
وقال ماكماستر إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون كل الخيارات “غير الخيار العسكري”، رغم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرصت على ألا تستبعد هذا الخيار.