كشف أكثر من مسؤول من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا لدعم قوات النظام السوري مؤخراً أن بقاءهم في سوريا غير مرتبط ببقاء الأسد في السلطة.
وقال محسن سيد موسوي وهو مسؤول بارز في ميليشيا أبو الفضل العباس العراقية التي تقاتل إلى جانب النظام:” من قال أننا نقاتل حباً ببشار الأسد إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير وأن الملف السوري عقائدي وهو بيد المرشد علي خامنئي.”
كما أشار فالح الخزعلي قائد في ميليشيا سيد الشهداء التي تضم مقاتلين من جنسيات غالبيتها عراقية تليها إيرانية ثم أفغانية:” إن قتالنا موضوع عقائدي وأن القتال في سوريا والعراق هو جبهة واحدة بالنسبة لنا مع حزب الله اللبناني والوحدات العسكرية الإيرانية والإخوة المتطوعين الآخرين “.
وأشار أن الفصائل المجاهدة شكلت محور الدفاع عن حرم السيدة زينب وهناك فتوى شرعية بذلك على حد تعبيره .
وفي الخامس عشر من هذا الشهر بعد الضربة الأمريكية عقد اجتماع في مدينة دمشق ضم قيادات وشخصيات من تلك الميليشيات غالبيتها عراقية بحضور شخصيات من الحرس الثوري الإيراني جرى خلالها الحديث عن الانفصال عن قوات النظام والعمل على ضم متطوعين سوريين من مدن الساحل وتسليمهم مهمة قيادة فصائل الميليشيات وإبرازهم إعلامياً كقوات شعبية رافضة للاحتلال ورافضة لمؤامرة استهداف سورية.
في خطوة عدها البعض طرحا جديدا من إيران تحسباً للإطاحة بالأسد وحتى تبقى لاعباً مؤثراً في الأزمة السورية وأن الأطاحة بالأسد يعني انهيار قواته النظامية وبالتالي احتراق وجود قوات الحرس الثوري والباسيج الإيرانية التي تقول طهران أنها موجودة بطلب من الأسد، حيث يوجد قرابة 16 ألف مقاتلا من تلك الميليشيات ضمن 13 فصيلا موزعين على مدن وبلدات مختلفة من الأراضي السورية من أبرزها ميليشيا أبو الفضل العباس وميليشيا لواء أسد الله الغالب.
المركز الصحفي السوري