دارت اشتباكات عنيفة, فجر اليوم الاثنين, بين الميليشيات الموالية للنظام وميليشيا حزب الله والإيرانيين مع الثوار بمحيط بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي في نقض جديد للميليشيات لهدنة وقف إطلاق النار.
هي المحاولة الرابعة من قبل الميليشيات الموالية للنظام والميليشيات الإيرانية ببلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي للتقدم على مواقع الثوار في محيط البلدة، منذ بداية العام الجاري.
استطاع خلالها الثوار تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة؛ أدت إلى تراجعهم حتى من بعض نقاط سيطرتهم في محيط بلدتهم وسط تقدم طفيف للثوار باتجاه البلدة المحاصرة، دون أنباء عن قتلى بين الميليشيات, إذ طلبت الميليشيات التصدي لتقدم الثوار على نقاط تمركزهم من الطيران الحربي عبر وسائل الاتصال اللاسلكي.
فقد استهدفت الميليشيات بقذيفة هاون مدينة معرتمصرين شمالي مدينة إدلب اقتصرت أضرارها على الماديات, فيما رد عليهم الثوار باستهداف مواقع الميليشيات في البلدة بعدة قذائف صاروخية.
يذكر أن الثوار تصدوا الأسبوع الماضي لمحاولة تقدم الميليشيات في محيط البلدة المحاصرة وتمكنوا من نصب كمين محكم لهم قتلوا من خلاله عنصرين من الميليشيات، مؤكدين أنهم ملتزمين بالهدنة الرباعية “الزبداني مضايا_ كفريا الفوعة” لحماية المدنيين المحاصرين في مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي من قبل الميليشيات الإيرانية وحزب الله.
المركز الصحفي السوري