على وقع خسائر قوات النظام في منطقة دير الزور أحد أبرز معاقل تنظيم الدولة، تداولت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد ١٠/كانون الثاني / يناير فرار ميليشيا فاغنر من المنطقة.
واتهمت مواقع إعلامية محلية عناصر الميليشيا الروسية بترك عناصر قوات النظام وحيدة في مواجهة تنظيم الدولة”داعش” في دير الزور المعقل الأبرز، وانسحابها منها في كانون الأول/ديسمبر.
بحسب المصادر فقد أدى هذا إلى فتح المجال أمام ملاحقة وضرب ونصب الكمائن لقتل العشرات من قوات النظام؛ بينهم 37 عنصرا في كمين بتاريخ 30 من الشهر الماضي على طريق حمص دير الزور، تبعها في ال 4 من الشهر الجاري مقتل 27 آخرين في هجوم على قافلة نفط على طريق الرقة_ ريف حماه.
ووصفت المصادر تصرف الروس بالتطور الخطير الذي من شأنه إعطاء تنظيم الدولة فرصة لإعادة ترتيب صفوفه وشن هجمات.
وكانت مجموعات من ميليشيا فاغنر وصلت إلى دير الزور لدعم حملة عسكرية روسية تحت مسمى الصحراء البيضاء في آب الماضي؛ لتمشيط بادية دير الزور وملاحقة عناصره على خلفية مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ، الذي قتل أثناء رحلة البحث عن عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في محيط حقل التيم بانفجار عبوة أثناء مرور موكبه جنوب الميادين.
المركز الصحفي السوري