أقدمت بعض الميليشيات الموالية للنظام في بلدتي الفوعة وكفريا شمالي مدينة إدلب إلى حرق بعض المنازل والممتلكات الخاصة التي لا يستطيعون إخراجها معهم, إضافة إلى الأراضي الزراعية ومستودعات الذخيرة.
هزّت مدينة إدلب, مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس, انفجارات متفاوتة كان أعنفها فجر اليوم ناجمة عن تفجير الميليشيات الموالية للنظام في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي لمستودعات الذخيرة والآليات الثقيلة التي لا يستطيعون إخراجها معهم ضمن اتفاق المدن الـ5.
حسب الصفحات الموالية للنظام, فقد أشارت الميليشيات منذ مدة أنها لن تتدع شيئاً من ممتلكاتها الثابتة في بلدتي الفوعة وكفريا، لتعلن صفحة “أخبار الفوعة وكفريا” أمس الأربعاء, أن عناصر من جيش الفتح يضرمون النيران في محاصيلهم انطلاقاً من مدينتي بنش ومعرتمصرين، الأمر الذي نفاه الدفاع المدني في معرتمصرين, مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني تقوم بإطفاء النيران التي تشعلها الميليشيات في أراضي البلدتين التي امتدت بدورها إلى أراضي بنش ومعرتمصرين.
وحسب ناشطين فإن أصوات الانفجارات وأعمدة الدخان استمرت طيلة أمس الأربعاء, بالتصاعد من البلدتين .
يأتي هذا التصرف من قبل بعض الميليشيات الموالية للنظام في بلدتي كفريا والفوعة مع اقتراب موعد خروج الدفعة الأخيرة من مقاتلي البلدتين وعائلاتهم إلى مناطق سيطرة النظام ضمن اتفاق المناطق الـ5 القاضي بإجلاء الزبداني ومضايا ومخيم اليرموك مقابل إجلاء كفريا والفوعة.
يذكر أن اتفاق المدن الـ5 تم توقيعه نهاية آذار الماضي وبدأ العمل بتطبيقه مطلع نيسان بإجراء عملية تبادل أسرى وجثث للميليشيات بينهم قيادي بحزب الله لقاء الإفراج عن محتجزين من هيئة تحرير الشام لدى البلدتين.
المركز الصحفي السوري