مليشيا الدفاع الوطني تحتج عن عدم دفع الدوائر الحكومية التابعة للنظام تعويضا ماليا لقتلاها وعدم الاعتراف بحقوقهم من قبل النظام.
قامت مجموعة من أهالي الشباب المنتسبين إلى ميليشيا الدفاع الوطني، بتوجيه رسالة على الصفحات الموالية للنظام طالبوا فيها أن تصل هذه الرسالة إلى الجهات المعنية، وتضمنت الرسالة ما يلي: “ليش وثيقة استشهاد الدفاع الوطني مرفوضة بالدوائر الحكومية حتى ذوي الشهداء ويلي بيحملو وثيقة دفاع وطني انرفضت تتأشر من الجهاز المالي؟”، كما نشرته صفحة “شبكة أخبار ريف اللاذقية”.
كما جاء في محتوى الرسالة مطالبتهم بالاعتراف بأبنائهم المقتولين المنتسبين إلى ميليشيا الدفاع الوطني وحصولهم على حقوقهم وتعويضهم المالي معبرين بذلك بقولهم: “المرسوم شمل ذوي الشهداء يعني شهيد الدفاع الوطني مانو معترف عليه متلو متل أي جندي سوري ترك وراه ناس بدها تعيش؟”.
يذكر أن؛ رأس النظام “بشار الأسد” أصدر عدة قرارات مطلع حزيران الماضي، تقضي بسحب البطاقات الأمنية من ميليشيا الدفاع الوطني والدفع بهم إلى جبهات القتال.
المركز الصحفي السوري