مجموعات مسلحة موالية لنظام الأسد تعدم عائلة كاملة في ريف حلب الجنوبي وتعتقل النساء دون معرفة الأسباب.
فقد أقدمت اليوم الإثين مجموعة من الميليشات الأجنبية الموالية لنظام الأسد بإعدام أفراد عائلة كاملة جميعهم مدنيون في محيط قرية الهلالات بريف حلب الجنوبي، وقامت بإعتقال النساء اللواتي لازال مصيرهن مجهولاً حتى اللحظة، في خطوة ليست بالجديدة من إستمرار سياسة التنكيل بالمدنيين، حسب ما افادت حلب اليوم.
وفي ريف حلب الجنوبي أيضاً الإعلان عن مقتل أحد الشبيحة الموالين لنظام الأسد على أيدي ميليشا عراقية موالية له هي الأخرى، بعد نزاع بين الطرفين خلال إقتسام مسروقات تم سلبها من بلدة الحاضر.
يذكر بأن قوات النظام والعناصر الموالية لها لاسيما الشيعة، تستعمل أسلوب التنكيل والثأر من المدنيين باستمرار عقب كل هزيمة تتلقاها على أيدي الثوار، تم خلالها إعدام عشرات المدنيين على الحواجز العسكرية دون ذنب، فيما لايزال مصير المئات منهم مجهولاً ممن تم إعتقالهمم إلى جهات مجهولة.