ذكرت صحيفة “ميدل نيوز” الإسرائيلية اليوم الاثنين أنه تم التأكيد على الشائعات التي تقول إن “رستم غزالة” تم اغتياله، لتكون بذلك نهاية واحد من أهم الشخصيات في الشرق الأوسط وفي سوريا تحديدًا.
واعتبر كثيرون أن “رستم غزالة” الذي سيطر على لبنان سيطرة محكمة حتى انسحاب الجيش السوري، والذي أدار الحرب الدموية التي يخوضها بشار الأسد في الحرب الأهلية، رمزًا للوحشية السورية.
وانضم غزالة، الرجل السني ابن مدينة درعا المولود عام 1953، لسلاح المدفعية في الجيش السوري، والتحق بدورة ضباط في الاتحاد السوفيتي واستعان الجيش السوري بخبرته العسكرية لفرض الرعب على لبنان في فترة الحرب الأهلية في السبعينيات ودفعت خبرته هذه بالقضية اللبنانية، بالرئيس الأسد لتعيينه رئيسًا للاستخبارات العسكرية في لبنان.
فيما اتهم قياديون في حزب الله “غزالة” بعدم التعاون معهم فيما يتعلق بالحرب في سوريا ونشرت صحيفة “القدس العربي” تصريحًا لمسؤول في حزب الله يتهم فيه السوريين: “شبابنا يُقتلون وأنتم تلتقطون الصور بعد التحرير”.
وورد في التقرير أن غزالة رد على المسؤول قائلا “إنه لولا سوريا ما كان لحزب الله وجود أساسًا” متهما حزب الله بأنه يدفع للأعداء رشوة لينسحبوا دون قتال.
وانتشرت في الأيام الأخيرة أخبار تقول إن الأسد عزل غزالة من منصبه، وتقول آخر الأخبار إنه تعرض للاغتيال أو أُصيب خلال محاولة لاغتياله.