هددت شركة “ميتا” المالكة لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام بإغلاقهما في أوربا بعد عراقيل بنقل بيانات المستخدمين وتخزينها في مقرها في الولايات المتحدة.
تداولت وكالات إعلامية أمس، تهديد الشركة الأم “ميتا” مالكة فيسبوك وإنستغرام بإغلاقهما في جميع أنحاء أوروبا بعد مشاكل من نقل وتخزين بيانات المستخدمين الأوروبيين على خوادم الشركة في الولايات المتحدة.
وحذرت “ميتا” في تقريرها السنوي إنه إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد ولم يعد بإمكان الشركة استخدام النموذج الحالي للاتفاقيات فمن المحتمل أن توقف العمل في أوروبا.
كما أشارت “ميتا” أن معالجة البيانات بين البلدان أمر بالغ الأهمية لها لاستهداف الأعمال والإعلانات وأضافت إذا تم تقييد مشاركة البيانات بين منتجاتنا وخدماتنا فقد يؤثر ذلك على قدرتنا على تقديم الخدمات ومنها فيسبوك وإنستغرام.
وكانت محكمة العدل الأوربية ألغت إطار عمل يسمح لـ”ميتا” بنقل البيانات أو ما يسمى “درع الخصوصية” عبر الأطلسي، بسبب انتهاكات حماية البيانات وأنه لا يحمي بشكل كاف خصوصية المواطنين الأوروبيين، مع العمل على اتفاق جديد للتوصل إلى تسوية مع الشركة.
كما رد مسؤول أوربي عبر تويتر “لا يمكن لميتا ابتزاز الاتحاد الأوروبي للتخلي عن معايير حماية البيانات الخاصة به، وأن مغادرة الاتحاد الأوربي ستكون خسارتهم” (يقصد شركة ميتا).
وكانت الشركة قد لاحقتها خسارة كبيرة في أسهمها الأسبوع الماضي بنسبة 25 % نتيجة فقدان عملاق وسائل التواصل المستخدمين النشطين يومياً لأول مرة في تاريخه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع