قال رئيس تحرير صوت الأزهر أحمد الصاوي اليوم، إن مسألة رفض الضرب “محسومة فقهياً داخل الأزهر، وجميع المرجعيات الأزهرية، سواء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، أو مركز الفتوى داخل الأزهر، واضربوهن في القرآن الكريم لا تعني أمراً بالضرب.
نشرت bbc news اليوم الجمعة، أنّ رئيس تحرير صوت الأزهر، أحمد الصاوي أكد أن كل المرجعيات الفقهية الإسلامية، “تُجمع على إدانة ضرب الزوجة، وأنّ الخلاف بشأن المسألة مرجعه المجتمع والدولة، ولا علاقة للخطاب الديني بذلك”.
لفت الصاوي إلى أنّ كلمة (واضربوهن) في الآية الكريمة، لا تعني أمراً بالضرب وإلا لأصبح كل زوج لا يضرب زوجته آثماً، وفق المصدر.
الجدير ذكره إلى افتقار قانون العقوبات السوري، نص خاص يبيّن فيه عقوبة الزوج أو الزوجة في حال اعتدى أحدهما على الآخر، بينما هناك نصوص عامة في القانون لحماية الأشخاص من أي اعتداء عليهم، وهي المواد من 540 حتى 543 في قانون العقوبات، وفق ما أفاد رئيس محكمة بداية الجزاء الأول في حكومة النظام القاضي طارق الكردي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع