ظاهريا، يقول موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي في نشرته الأسبوعية الأخيرة، يشرف ثلاثة قادة إسرائيليين على عملية “الجرف الصامد” في غزة، وهم: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز، ولكن، وفقا للتقرير، هذا ليس كل القصة.
ذلك أنه على المستوى الإقليمي، وفقا لمصادر “ديبكا” الأسبوعي، فإن هناك قيادة عليا مشتركة تتخذ القرارات الفعلية. وتتكون من العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري الفتاح السيسى وبنيامين نتنياهو.
ويزعم التقرير أن هذا الثلاثي على اتصال مستمر بشأن التقدم في الحرب والخطوات القادمة.
وأضاف موقع “ديبكا” أن اتصالات شبه يومية تجري بين بين الملك عبد الله والرئيس سيسي عبر خط هاتفي آمن.
وقال إن الملك عبد الله ونتنياهو يتحريان السرية في اتصالاتهما، بالنظر للحساسيات السياسية والدينية للعلاقة بينهما.
الأمير بندر بن سلطان، الذي عينه الملك عبد الله عين مؤخرا مستشارا خاصا للعائلة المالكة، يحافظ على اتصالات سرية مباشرة مع رئيس الموساد تامير باردو.
حوار السيسي مع نتنياهو يجري بشكل غير مباشر، ويتم عبر فريق الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الثلاثي: رئيس الشاباك، يورام كوهين، وهو يقوم بزيارات متكررة إلى القاهرة، ويحظى بترحيب مدير المخابرات العامة المصرية، الجنرال محمد أحمد فريد التهامي، والجنرال عاموس جلعاد، منسق السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، واسحق مولخو، كبير مستشاري نتنياهو وأحد المقربين منه.