يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل يوم غد إلى العاصمة الإثيوبيةأديس أبابا لبحث عدة ملفات أبرزها متابعة التطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو/أيار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أحمد أبو زيد إن الاجتماع المرتقب للموفدين المصريين مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي سيبحث أيضا تطورات إنشاء صندوق للبنية التحتية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بما يسهم في تفعيل التعاون المشترك في مجال المشروعات التنموية، وكذلك التطورات الإقليمية بمنطقة القرن الأفريقي وسبل دعم السلام والاستقرار في تلك المنطقة الحيوية والهامة لمصر.
ويأتي الإعلان المصري بعد يوم من إقرار رئيس الوزراء الإثيوبي -خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا- بتأخر أعمال البناء في سد النهضة التي كان من المقرر أن تنتهي عام 2016، لإخفاق شركة الإنشاءات الإثيوبية في القيام بالأعمال الهيدروميكانيكية وتوفير المعدات الكهروميكانيكية للسد بما في ذلك التوربينات المطلوبة.
وأشار إلى أن ذلك دفع حكومته إلى أن نقل العقد من شركة الإنشاءات الإثيوبية إلى مقاول آخر (لم يذكره) لديه إمكانيات وخبرة عالمية من أجل مواصلة العمل في المشروع وإكماله.
وفي 2 أبريل/نيسان 2011، أطلقت إثيوبيا مشروع سد النهضة الذي يتم تشييده على الحدود مع السودان، على بعد أكثر من 980 كلم عن العاصمة أديس أبابا.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية في مايو/أيار الماضي إنجاز 66% من مراحل بناء السد.
المصدر : وكالات – الجزيرة