صرّحت “فيديريكا موغريني”، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، خلال حضورها المؤتمرالدولي الذي تحتضنه العاصمة أوسلو، عن “دور الوساطة في النزاعات المسلحة”، أن ايران تعتبر طرف في الملف السوري، لذلك عليها “القيام بدور أساسي في سوريا”.
وأعربت “موغريني” عن أملها في أن تحترم إيران “كباقي الأعضاء الآخرين في الفريق الدولي، جميع الالتزامات التي تم اتخاذها، لا سيما ضمان وتسهيل إتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا”.
وفي ذات السياق، أعرب “محمد جواد ظريف”، وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي في النرويج، اليوم الأربعاء، عن إعتقاده بأن “الأوضاع في كل من سوريا والعراق لا يمكن حلها بالسبل العسكرية فقط”.
وتابع “ظريف”، “أعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على أنه ليست هناك حلول عسكرية في أي من هذين البلدين رغم أنه قد يكون هناك عنصر عسكري. حتى التغلب على المتطرفين يحتاج لأكثر من الاستراتيجية العسكرية”.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني وقف إلى جانب النظام منذ بداية الحرب في سوريا سياسياً وعسكرياً، وشارك بحسب منظمات دولية في حصار مناطق سوريا.
وتؤكّد فصائل المعارضة المسلحة على انفراد النظام الإيراني بقرار فك أو حصار مناطق دون أخرى، كما حصل في الهدنة الموقعة بين النظام الإيراني وفصائل مقاتلة في الشمال السوري، بما عرف حينها بهدنة “الزبداني الفوعة”.