يصوت أعضاء مجلس الأمن غداً الخميس 8 تموز/يوليو، على مشروع قرار قدمته كل من النرويج و إيرلندا، يقضي بتمديد دخول المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى لعام آخر.
بحسب تصريحات صحفية لسفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة “جيرالدين بيرن ناسون” نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، قبل اجتماع مغلق للمجلس أمس الثلاثاء، قالت فيها “نأمل حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع” وحذرت من كارثة إنسانية في حال عدم تمديد القرار، مؤكدةً أن الملف السوري حساس على الصعيد السياسي.
في سياقٍ متصل، قالت سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة “منى جول” أن آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هي مسألة حياة أو موت لكثير من الناس، مضيفة أنه يجب بحث الكثير من الأمور لأن الحديث عن ملايين الأشخاص في سوريا، وأنه من الضروري الحصول على أكبر قدر من المساعدات لسوريا.
يذكر أن مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” قدمت أمس الثلاثاء، على أعضاء مجلس الأمن مقترحاً جديداً يشرك نظام الأسد في الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا، وتوسيع دائرة تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا.
وقالت غرينفيلد أن الولايات المتحدة تدعم جميع أشكال المساعدات في سوريا، سواءً عبر الحدود أو عبر الخطوط، وأن المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد، ويجب أن تضمن أن المدنيين في مناطق سيطرة النظام يحصلون على المساعدات التي نقدمها للمناطق الخارجة عن سيطرته.
الجدير ذكره أن الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري “ألكسندر لافرينتيف” قال اليوم على إطار اجتماعات أستانا، أن روسيا تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية، وأنها يجب أن تصل عبر دمشق بدعوى أن المساعدات التي تصل إلى إدلب مسيسة، والمسلحون تمنعون وصولها للمدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع