ألقى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بالمسؤولية حول تمديد الهدنة في سوريا أو عدمه على “الطرف الآخر” في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية، وأكّد في تصريحات صحفية اليوم السبت 22 تشرين الأول، أنّ الأمر غير مرتبط بروسيا.
وحسب إعلان هيئة الأركان الروسية، فإنّ الهدنة مفترض أن تنتهي مساء اليوم، بعد أن كانت بدأت أمس الأول الخميس، على أمل إخراج مقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وبينما تشارك روسيا النظام في قصف المدنيين في حلب، تحاول الدفع باتجاه المصالحات في بعض المناطق الأمر الذي رفضته فصائل المعارضة في حلب مؤكّدةً أنها مستمرة في الدفاع عن المدينة.
من جانبه، قال المتحدّث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، إنّ مهمة بلاده في سوريا تتلخّص في الحيلولة دون تقسيم البلاد، إلى جانب تحريرها من “التنظيمات الإرهابية”.
وأشار بيسكوف، خلال لقاء تلفزيوني، إلى أنّ الصراع السوري ليس له حتى الآن نهاية في المستقبل المنظور، مضيفًا “نحتاج إلى التحرير وفعل كل ما هو ممكن للحيلولة دون تقسيم البلاد”.
واعتبر بيسكوف أنّ الطريق طويل أمام الحل في سوريا، لافتًا إلى أنّ “المعلومات التي نتلقاها لا تعطينا فرصة أن نكون متفائلين، من الواضح أن المجتمع الدولي ما زال أمامه عمل شاق وطويل للغاية”.
وحول القاعدة الروسية على الأراضي السوريّة، قال المتحدّث “ليس الهدف هو إقامة قاعدة مؤقتة، إنها وسيلة لتحقيق الهدف الذي أعلنه الرئيس وهو مساعدة السلطات السورية المشروعة في قتالها لداعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، يجب تحرير الأرض السورية”.