قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن حركة أحرار الشام وجيش الإسلام غير مشمولين في اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية.
ونقلت “وسائل إعلام روسية” عن وزير الخارجية ,سيرغي لافروف, في مؤتمر صحفي الاثنين أن نظام وقف العمليات العسكرية الذي أعلن مؤخراً بقرار من مجلس الأمن الدولي في الغوطة الشرقية لا يشمل فصيلي أحرار الشام وجيش الإسلام لأنهم يقومان بمساندة ودعم عناصر هيئة تحرير الشام في القتال الدائر هناك، معتبراً أن واشنطن ستواصل توجيه اتهامات لدمشق من أجل تحقيق سيناريو تقسيم سوريا.
تصريحات “لافروف” تأتي بعد يوم من تصريحات مماثلة أطلقها رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني “محمد باقري ” بأن قرار مجلس الأمن الدولي لن يطبق على كامل الغوطة الشرقية على اعتبار أن أجزاء من ضواحي دمشق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وهو ما ورد في نص القرار الذي تم تبنيه وبالتالي أن قواتنا التي تقاتل مع النظام السوري ستواصل عملياتها العسكرية.
وهو ما اعتبره مراقبون للوضع الميداني أن قرار وجود مقاتلي هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية عبارة عن مبرر من الروس والإيرانيين والنظام لإنهاء الفصائل العسكرية بمختلف مسمياتها والدليل أن موسكو عرقلت مؤخراً مفاوضات إخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام لا يتعدى عددهم 200 مقاتل من الغوطة الشرقية بـ اتجاه مدينة إدلب لاتخاذها ذريعة لاقتحام الغوطة آخر معقل للمعارضة في محيط دمشق وما يعنيه من تهديد لمركز ثقل النظام السياسي والعسكري .
المركز الصحفي السوري