عبرت موسكو على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن استغرابها لتسليم جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير لما يسمى اصحاب القبعات البيضاء، في الوقت الذي تعتبر موسكو داعم رئيسي للنظام ضد المعارضة.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في فيسبوك أن من يسمون أنفسهم اصحاب القبعات البيضاء يسعون عبر تصوير مقاطع فيديو احترافية ونشرها على شبكة الأنترنت للترويج عن دورهم في مساعدة المدنيين وإنقاذ حياة الأطفال والنساء لقاء حصولهم على جائزة الأوسكار دون أن نتأكد من معرفة ما إذا كانت هذه المقاطع حقيقية أم لا.
وتابعت قائلة “ماذا نسمي هذا غباء، روتينا يوميا، ام طموحات غير شرعية وكم عدد هذه الثمثيليات التي قاموا بتصويرها،
تصريحات زاخاروفا تأتي في الوقت الذي أعلن مدير أحد شركات التسليح الروسية خلال وقت سابق عن ارتفاع الطلب على صفقات السلاح مع روسيا جراء القدرات العالية للمعدات العسكرية الروسية التي تم استخدامها في سوريا لدعم النظام ضد المعارضة السورية لمدة تزيد عن العام بحجة محاربة الأرهاب في حين شملت الغارات الجوية مناطق المعارضة بشكل أساسي، وأوضح مدير شركة روستيخ الروسية أن تلك العملية تعتبر دعاية مجانية للسفن والطائرات والمعدات الصاروخية الروسية الصنع.
مايدل على الاستخدام المفرط للقوة من الجانب الروسي في استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشتى أنواع الأسلحة المتطورة ماحول احياء مدينة حلب الشرقية لكتلة كبيرة من الأسمنت أسفرت عن سقوط مئات المجازر بحق أبنائها مع ضعف الأمكانيات للدفاع المدني في أنقاذ حياة المدنيين.
المركز الصحفي السوري