أثار قتل عناصر للدفاع الوطني في ريف حماه الشرقي باشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في وقت سابق من الشهر الماضي ردود فعل غاضبة بين المواليين للنظام تلقي بالمسؤولية على قادة تلك الميليشيات بالتسبب بمقتلهم وخصوصاً أنهم يزجون بهم في المقدمة دون ان يكون لديهم معرفة مسبقة بطبيعة المنطقة.
فقد نشرت صفحات موالية للنظام قبل عدة أيام خبر مقتل 25 عنصراً للدفاع الوطني من ميليشيا درع القلمون بالاشتباكات الأخيرة مع تنظيم الدولة بريف حماه الشرقي خلال محاولتهم السيطرة على قرية البرغوتية شرق السلمية محملة المسؤولية لقائد مجموعة يدعى “رامي الدربولي” ومعاونيه المدعومين من فرع الأمن العسكري بالزج بعناصرها للموت في معركة ينقصها تخطيط وخبرة للمقاتلين.
وطالبت شبكة أخبار السلمية قائد اللجنة الأمنية في المنطقة بمحاسبة الدربولي ومعاونيه الذين انهالت عليهم التعليقات بالسب والشتم ووصفوه بالخائن واتهموه بالتعامل مع تنظيم الدولة من الخلف وخصوصاً أنه يملك سوابق بزج العناصر بمعارك نهايتها الموت والهزيمة.
يذكر أن القتلى الذين سقطوا بالاشتباكات من عناصر الدفاع الوطني في ريف حماه الشرقي من ميليشيا درع القلمون والبالغ عددهم 25 هم من أهالي مدن وبلدات حفير والجبة ويبرود ورنكوس جرى استقدامهم مؤخراً للمشاركة بعمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة بعد توقيع اتفاقات تسوية مع النظام في تلك المناطق وتلقيهم وعودا من النظام بأن يخدموا ضمن مناطق القلمون.
المركز الصحفي السوري