تناقلت صفحات موالية للنظام السوري، خبر وصول القيادي في الحشد الشعبي العراقي، “أبو عزرائيل” إلى ريف حلب للمشاركة في المعارك إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة هناك.
وذكرت “شبكة أخبار حلب الأسد” في فيسبوك، الخميس 14 نيسان، “وصول رامبو العراق أبو عزرائيل، مرعب الدواعش إلى سوريا للمشاركة في معارك حلب وريفها الحاسمة”.
ولاقى الخبر تفاعلًا واسعًا على الصفحة، وكتب أحد المعلقين “الله يحمي الأسد ونصرلله وإيران، في الاتحاد قوة ونصر”، بينما علق آخر “الله ياخدو شو ماضل ضباط بالجيش السوري لحتى عم يجي، نحنا مانا بحاجتو وإذا العراق بحاجة للكواسر منبعتلن مجندي الفرقة الرابعة”.
وظهر القيادي في الحشد أيوب فالح الربيعي، المكنى بـ “أبو عزرائيل”، مرات عديدة وفي مشاهد مختلفة، كان أبرزها تسجيل مصور وهو يعدم شابًا سنيًا في العراق بطريقة “الشواء”، آب الماضي.
كما ظهر “أبو عزرائيل إلى جانب قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق، وكتب منشورًا على صفحته الشخصيةقبل أيام “أخوان تحرير الموصل قريب ولكن حصتنا الفلوجة هزوا الفيس لتحريرها”.
وتحاول ميليشيا الحشد الشعبي في العراق استعادة السيطرة على مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة”، وتعتبر جناحًا عسكريًا رديفًا للجيش العراقي ومغطاة عسكريًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ويتهمها نشطاء وحقوقيون عراقيون بارتكاب انتهاكات طائفية في المناطق التي تستولي عليها.
وتناقل ناشطون اليوم أنباءً عن نية قوات الأسد، تنفيذ هجوم واسع شمال مدينة حلب، بمساعدة “أبو عزرائيل” ومجموعته التي قالوا إنها وصلت إلى حلب وتقيم في الأكاديمية حاليًا، بالإضافة إلى “لواء القدس”، وهو ميليشيا مؤلفة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها، التقدم منذ أيام على جبهتي الملاح وحندرات، تزامنًا مع استهداف المنطقة بغارات من الطيران الحربي، وسيطرت على مناطق قريبة، إلا أن المعارضة استعادت السيطرة عليها فجر اليوم.
عنب بلدي