أثار مقطع الفيديو والصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لعسكريين من النظام يتعرضون للإذلال من قبل عسكريين روس غضب الموالين الذين اتهموا موسكو بدعم الإرهاب.
ورغم محاولة النظام التخفيف من وقع الحادثة على المؤيدين, خرج مصدر عسكري تابع للنظام ليعلن أن ما تم تداوله من صور وفيديوهات حول إلقاء القبض على عناصر, يدعون أنهم من القوات المقاتلة أثناء قيامهم بسرقة إحدى المناطق التي تم تحريرها جنوب دمشق, تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن من ظهروا في هذه الصور, ليسوا جنوداً من المؤسسة العسكرية على الإطلاق ولا ينتمون إليها وهم بالأساس مطلوبين للأجهزة الأمنية وأسماؤهم معممة على جميع الحواجز منذ فترة.
رغم أن بيان النظام لم يكن مقنعاً بالنسبة للكثير من السوريين, خصوصاً أن أحدهم رد بالقول طيب اسمائهم معممة ع الحواجز كيف فاتوا وفي 15 حاجز ليصلوا للبيوت ليش حدا عم يفوت إذا ما برز هويته العسكرية حتى لو لابس زي عسكري ما بفوت إلا إلي معه هوية ، وقال آخر انتو مفكرين الناس بهالدرجة مغسول دماغها لتصدقكم.
نشرت القناة الروسية الكثير من الرسائل من الموالين, تتضمن إدانات واستنكار للسلوك الروسي مع عناصر النظام وتصويرهم بهذا الأسلوب المهين، كان من بينها شخص قال عن نفسه أنه ضابط برتبة ملازم في قوات النظام توعد في رسالته الجانب الروسي بأن أهانتكم للباس العسكري السوري لن تمر, يا من صنعتم الإرهاب وتسعون لكسب ود المعارضة “كأنكم وحدكم أصحاب الانتصار لا تنسوا أنه لولا سوريا لما كان لكم موطئ قدم في الشرق الأوسط ولو أننا وقفنا مع أمريكا لكانت بلادنا بأفضل حال ولم نخسر شيئا ً.
المركز الصحفي السوري