تشهد حلب كبقية المناطق التي عملت مصالحة مع النظام بسيطرة ما يعرف بلجان الدفاع الوطني على أمور المواطنين في مجال توزيع السلل الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة.
وذكرت مصادر محلية من الواطنين أن الإغاثات التي تقدم من الأمم المتحدة توزع على أسر العسكريين والشبيحة بالرغم عدم حاجتهم لها حيث طالب سكان حي سليمان الحلبي بتغيير رئيس اللجنة الإغاثية واتهموه بسرقة الإغاثات وتوزيع بعضها للشبيحة بينما الفقراء ينتظرون دورهم من دون فائدة، إلا إذا كان يعرف شبيحا يقوم بالوساطة له علماً أن أكثر سكان حلب يعيشون تحت خط الفقر بعد سيطرة النظام على المدينة.
يذكر أن حلب تشهد فوضى أمنية من قبل مليشيات النظام في السرقة والقتل وظلم الناس ولا يستطيع النظام السيطرة هو والقوات الروسية على الوضع في المدينة.
المركز الصحفي السوري