لقي مواطن هولندي مصرعه، جراء تعذيبه في أقبية مخابرات النظام السوري، بعد اختفائه من لبنان، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أشار موقع ” ad.nl” الهولندي، أمس، إلى مقتل المواطن “أرنهيم”، نتيجة التعذيب الوحشي من قبل عناصر مخابرات النظام، وفق شهادات لمعتقلين سابقين كانوا مع الضحية في الزنزانة، ومعلومات من الصليب الأحمر.
ووصف أحدهم أن الضحية كان يصرخ بصوت عال أثناء تعذيبه، الذي امتد مدة أربع سنوات في معتقلات النظام، منذ وقت اختفائه عام 2013 من لبنان، ليظهر لاحقاً بإحدى زنزانات المخابرات، بذريعة التجسس لصالح المعارضة، وفق المصدر.
وتأمل وزارة الخارجية الهولندية، التي لم تتدخل سابقاً لإطلاق سراحه، كونها لا تقيم علاقات مع النظام، إلى طرح القضية في محكمة العدل الدولية في “لاهاي” ومحاسبة المتورطين، بحسب المصدر.
ولفتت الموقع أن قضية “أرنهيم” المولود 1983، وكان يعمل في مجال الرعاية الطبية، ستكون أول قضية معروفة لمواطن هولندي، يقتل بسجون النظام تحت التعذيب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع