في واقعة ليست بالجديدة، اندلعت مواجهةٌ بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر الفرقة الرابعة في ريف ديرالزور الشرقي، إثر خلافٍ حول ممتلكاتٍ للمدنيين تم تعفيشها.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
رصدت شبكة إعلامٍ محليّةٌ اليوم الثلاثاء، اندلاع اشتباكٍ بين مجموعتين من الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني في بلدة محكان بريف ديرالزور الشرقي، إثر منع حاجز للأولى مرور سيارة مواد معفشة لميليشيا الدفاع قادمة مدينة العشارة، دون دفع مبلغ من المال ضريبة للفرقة.
وأوضحت الشبكة أن الخلاف تطور لاشتباكٍ جرى فيه تبادل إطلاق النار بين الطرفين، دون أن يشير المصدر إلى وقوع إصابات في صفوف العناصر.
تواصل قوات النظام وميليشياته الرديفة منذ إحكام سيطرتها على مناطق بريف ديرالزور، عقب دحر تنظيم الدولة عام 2017، تعفيش منازل المدنيين الفارين من القصف والمعارضين له وتدميرها حتى لسحب الحديد المسلح من هيكلها.
الجدير بالذكر أن تدمير الممتلكات والاستيلاء على أثاثها دون وجود ضرورات عسكرية، يعدّ جريمة حربٍ يعاقب عليها القانون الدولي، وسجل النظام وميليشياته الرديفة حافلٌ بتلك الجرائم على مدى عقد من الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع