أصيب 18 شرطياً مقدونياً، بينهم اثنين في حالة خطرة، جراء صدامات وقعت بين شرطة الحدود و”مهاجرين لأسباب اقتصادية” يواصلون انتظارههم في الجانب اليوناني من الحدود من ١٠ أيام، وذلك عقب إغلاق مقدونيا لأبوابها أمام اللاجئين من خارج بلدان العراق وسورية وأفغانستان.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المقدونية اليوم، أن مهاجرين كانوا يحملون بأيديهم حجارة وعصّيً، أرادوا الدخول عنوة إلى بلدة ” غيفغيلي” المتاخمة للحدود مع اليونان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وصدامات بين الشرطة والمهاجرين، أسفرت عن إصابة 18 شرطياً.
وذكر البيان، أنه تم نقل المصابين إلى أقرب مستشفى في المنطقة، وأن الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع على الحدود.
في غضون ذلك، يواصل قرابة ثلاثة آلاف مهاجر انتظارهم على الحدود اليونانية المقدونية، كونهم لا ينتمون إلى العراق أو سورية أو أفغانستان، وفقاً للقرار المقدوني الجديد.
ومنذ أسبوع، بدأت مقدونيا بتصنيف السوريين والعراقيين والأفغان فقط بصفة “لاجئين”، وتسمح لهم بدخول البلاد من أجل مواصلة طريقهم نحو بلدان أوروبا الغربية.
وكان نحو ألفي لاجئ في بلدة “غيفغيليا”، نظموا احتجاجاً على قرار السلطات، بفرز اللاجئين وإغلاق الحدود أمام من هم دون السوريين، والعراقيين، والأفغان.
تجدر الإشارة أن الحكومة المقدونية، أعلنت أن اللاجئين القادمين إلى البلاد لأغراض “اقتصادية” سيمنعون من الدخول، مع استثناء اللاجئين القادمين من مناطق الحروب.
وكانت المفوضية الأوروبية، قدّرت بلوغ عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا مع نهاية عام 2017، بـ 3 ملايين شخص.
السورية نت