وصف مهندس الصواريخ “الإسرائيلي” الحائز على جائزة نوبل في الأمن وخبير الصواريخ موتي شيفر منظومة القبة الحديدية الدفاعية للتصدي لقذائف صواريخ المقاومة بأنها “لا تعدو كونها إحدى الأكاذيب”.
وقال شيفر خلال حديث مع راديو “103” “الإسرائيلي”: إنه لا يوجد صاروخ في العالم اليوم بإمكانه اعتراض القذائف الصاروخية للمقاومة”.
ووصف القبة الحديدية بأنها “مجرد مشهد ضوئي لا يعترض سوى الرأي العام “الإسرائيلي” كما أنها تعترض نفسها”.
واعتبر أن مصطلح المناطق المفتوحة الذي تستخدمه الحكومة “الإسرائيلية” في الإعلان عن إطلاق قذائف المقاومة الصاروخية وبكثرة شديدة معد للتغطية على فشل منظومة القبة الحديدية.
وأشار إلى أن الحديث الذي يدور عن اعتراض الصواريخ أمر وهمي يحيا ويموت داخل حاسوب السيطرة التابع للقبة الحديدية لأننا لم نشاهد حتى اليوم أي صاروخ يتم اعتراضه ويسقط على الأرض فإلى أين تذهب القذيفة المعترضة ونحن لا نرى سوى بقايا صاروخ القبة.
وسبق أن أقر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بأن اعتراض منظومة القبة الحديدة لقذائف صواريخ المقاومة التي أطلقت بالعشرات لم يتجاوز 15% فيما يعد فشلا كبيرا للست بطاريات الدفاعية التي كلفت عشرات الملايين من الدولارات.
وكان مسئول تطوير منظومة القبة الحديدية “الإسرائيلية” المضادة للصواريخ قد أقر بفشلها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأكد المسئول في مقابلة مع القناة الثانية “الإسرائيلية” أن منظومات القبة الحديدية المضادة للصواريخ وعددها سبعة المنصوبة في مناطق مختلفة من “إسرائيل” لم تعترض سوى سدس أو أقل من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه الكيان الصهيوني