أظهرت المعلومات أن مهاجم أعضاء الكونغرس قرب واشنطنأمس الأربعاء من الأميركيين المعارضين بشدة للرئيس دونالد ترمب.
وأسفر الهجوم الذي وقع في بلدة الإسكندرية عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم ستيف سكاليز أحد أبرز الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي.ووقع الحادث في ملعب للبيسبول، حيث كان أعضاء في الكونغرس يتدربون استعدادا لمباراة سنوية خيرية كان يفترض أن يقيمها الكونغرس اليوم الخميس.
ويدعى منفذ الهجوم جيمس هودجكينسون (66 عاما)، وهو أميركي الجنسية من ولاية إلينوي، وكان مسلحا ببندقية بحسب إفادات الشهود، كما عثرت الشرطة على مسدس في حوزته.
وكان هودجكينسون من أشد أنصار المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة بيرني ساندرز، وقد تطوع في حملته الانتخابية، وبعد الحادث سارع ساندرز إلى التنديد بما قام به ووصفه بـ”العمل المشين”.
ورجحت الشرطة أن يكون الهجوم عملا فرديا وليس محاولة اغتيال.
وبعد الحادث زار ترمب المستشفى الذي يعالج فيه ستيف سكاليز من إصابات بالغة، ويعد سكاليز من أنصار امتلاك الأسلحة النارية الفردية، وقد تمكن حرسه من قتل المهاجم قبل أن يلحق المزيد من الإصابات بمرافقيه.
وقال ترمب بعد الحادث إن السلطات لا تزال تحقق في الجريمة لمعرفة أسباب إقدام المهاجم على جريمته.
وبعد استهداف الهجوم أعضاء من الكونغرس يتوقع كثيرون أن يثار من جديد جدل بشأن حيازة الأسلحة النارية وانتشارها بين الأميركيين.
وفي وقت لاحق من حادث الإسكندرية وقع حادث آخر هذه المرة على الساحل الغربي بمدينة سان فرانسيسكو، حيث قتل أربعة اشخاص عندما أطلق موظف النار على زملائه في مرآب شركة الشحن (يو بي أس) ثم انتحر.
الجزيرة