سيتم حظر الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة في فرنسا، بموجب إجراءات جديدة اقترحتها زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
زعمت مارين أن الحجاب قطعة ملابس “إسلامية” بينما وصفت “الأيديولوجيات الإسلامية” بأنها “شمولية وقاتلة” في مؤتمر صحفي حيث كشفت النقاب عن القانون المقترح حديثا، حسب ما نشرته صحيفة الاندبندنت يوم أمس.
ستطعن المحكمة في الإجراء الذي اقترحته زعيمة حزب التجمع الوطني، المعروف سابقا باسم الجبهة الوطنية، ومن المرجح أن تعلن أنه غير دستوري.
يأتي ذلك بعد أن استبعد رئيس الوزراء “جان كاستكس” مؤخرا محاولة لحظر الحجاب الديني للأطفال، في الأماكن العامة، في فرنسا.
كان الاقتراح قد اقترحه عضو في حزب إيمانويل ماكرون، وحصل على دعم كبار السياسيين في حزب الوسط، بالإضافة إلى دعم لوبان.
تصاعدت التكهنات بأن “مارين” يمكن أن تفوز في انتخابات 2022، من خلال الاستفادة جراء السخط المتصاعد بشأن أزمة فيروس كورونا، والتداعيات المالية المترتبة على الوباء.
أظهر استطلاع أجرته شركة Harris Interactive أن لوبان ستكون قريبة من ماكرون، حيث تمكنت من الفوز بنسبة 48% من الأصوات، في حين أن الزعيم الفرنسي الحالي سينتخب مرة أخرى بنسبة 52 في المائة. هذا هو أصغر هامش وجده استطلاع للرأي بين الزعيمين ضد بعضهما البعض.
تشتهر السيدة مارين، وهي الابنة الصغرى لجان ماري لوبان، العنصري المدان والرئيس السابق للجبهة الوطنية، بآرائها المعادية للأجانب والمسلمين بشدة.
لطالما تعهدت السياسية، التي عانت من هزيمة فادحة أمام ماكرون في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، بتنفيذ حملة قمع شديدة على الهجرة بالإضافة إلى حظر الحجاب الإسلامي.
في عام 2016، وصفت مارين فوز دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة بأنه “حجر إضافي في بناء عالم جديد”.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع