قامت مجموعة عربية مسيحية بالانضمام إلى صفوف الشعب السوري، وإرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي” بايدن ” والفرنسي ” ماكرون ” مطالبين فيها بزيادة العقوبات على نظام الأسد.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
نشر موقع ” لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب ” اليوم الجمعة أن البيان وقّع عليه 47 شخصاً من المسيحين العرب وتم توثيق جميع جرائم الأسد في سوريا كاستخدام الأسلحة الكيميائية عدة مرات ضد الشعب السوري، وعمليات القتل والتعذيب التي تشهدها معتقلات النظام.
وأضاف المصدر بأن الموقعين على البيان دعوا إلى السماح للمنظمات الدولية بالعمل في سوريا ووضع حد للأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر السوري المتحكم بها نظام الأسد الذي يستفيد من أموال الداعمين التي تصل لهما مؤكدين على ضرورة تسريع الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
يذكر أن هذه الرسالة المسيحية المعارضة لنظام الأسد جاءت رداً على رسالة ارسلتها منظمة التضامن المسيحي الدولية إلى بايدن تدعو فيها بإزالة العقوبات عن نظام الأسد حيث وقّع 9 من قادة الكنائس الغربية والشرقية في سوريا.
المركز الصحفي السوري