انتقدت منظمة العفو الدولية قانون تجريم التعذيب الذي أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد” مؤخراً.
نشرت منظمة العفو الدولية عبر موقعها الرسمي اليوم الجمعة، تقريراً انتقدت فيها قرار رأس النظام السوري الأخير الذي يجرّم التعذيب، معتبرة أنّه مجرّد ستار يخفي وراءه عقوداً من انتهاكات حقوق الإنسان وقتل آلاف المعتقلين المدنيين تحت التعذيب في سجونه.
وقالت المنظمة في تقريرها إنّ هذا القانون لن يلمّع عقداً حافلاً بانتهاكات حقوق الإنسان، ولن بقدّم إنصافاً لضحايا التعذيب السابقين.
وقد طالبت المنظمة حكومة النّظام السوري بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى مراكز الاحتجاز حيث يعشش التعذيب، كخطوة أولى للدلالة على أي نية حقيقية للحد من ممارسة التعذيب من قبل موظفي الدولة.
يذكر أنّ حكومة النّظام سنّت قانون تجريم التعذيب بمرسوم رئاسي في 30 مارس/آذار، بعد مناقشته في البرلمان السوري للمرّة الأولى في 28 مارس/آذار.
الجدير ذكره أنّ سجون النّظام تشهد ظروفاً لا إنسانية بحق المعتقلين الذين يتمّ تعذيبهم بأبشع الوسائل التي قد تؤدي إلى الموت تحت التعذيب، بالإضافة إلى الإعدام خارج نطاق القضاء بمحاكمات صورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع