نشرت صحيفة “ذ إندبندنت” اليوم الجمعة 18 كانون الأول تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، عن تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن تجمعات عيد الميلاد.
وبحسب الصحيفة فقد حثّت منظمة الصحة العالمية الناس على البقاء في المنزل خلال عيد الميلاد، لأن الأمر لا يستحق المخاطرة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويقول المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا “هانز كلوج” أن هناك فرقاً بين ما تسمح الحكومة به وبين ما يجب على الأفراد فعله.
وأضاف في بيان له “أمامنا بضعة أشهر أخرى من التضحية ويمكن أن نتصرف بطريقة نفخر بها بشكل جماعي، آمل أن نشعر جميعاً أننا تصرفنا بروح الإنسانية المشتركة لحماية المحتاجين”.
وقال الدكتور كلوج أن الدمار الذي أحدثه الوباء أصاب المجتمعات في كافة أنحاء أوروبا، وأجبر العائلات والمجتمعات على الانفصال، وأفلس الشركات، وحرم الناس من الفرص التي كانت تعتبر قبل عامٍ فقط أمراً مفروغاً منه.
وأضاف الطبيب أن ما نتج عن الوباء هو أزمة الصحة العقلية في أوروبا، سببها القلق بشأن انتقال الفيروس، والتاثير النفسي لعمليات الحجر والعزل الذاتي، والمخاوف الاقتصادية والإقصاء الاجتماعي.
لذلك سيكون تأثير الوباء على الصحة العقلية طويل الأجل وبعيد المدى.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري