أفادت مصادر طبية تركية عن وصول وفد من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة “أضنة” جنوبي تركيا؛ للمشاركة في عملية تشريح ثلاثة سوريين من ضحايا الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي, وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الوفد ارتدوا ملابس خاصة وأن إجراءات تشريح الضحايا بدأت، في الوقت الذي أعلن وفد منظمة الصحة العالمية في وقت سابق مشاركتها في عملية التشريح.
من جهته قال المدير التنفيذي لبرنامج الصحة العالمية للطوارئ الصحية الدكتور “بيتر سلامة”: “إن المنظمة تشعر بالرعب إزاء التقارير الصادرة عن استخدام مواد كيميائية شديدة السمية في الهجوم الذي جرى بمدينة خان شيخون, الذي أسفر عن استشهاد ما يقارب 100 مدني وإصابة 300 آخرين”.
طالب نائب رئيس الوزراء التركي “ويسي قايناق “من منظمتي الصحة العالمية والعفو الدولية المشاركة في تشريح جثة شخص توفي في مشفى تركية؛ نتيجة تأثره بالهجوم الكيميائي الذي نفذته طائرات الأسد قبل يومين بريف إدلب الجنوبي.
فقد صرحت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق بعد وقوع مجزرة الكيماوي “إن الهجوم الذي أوقع مئات الشهداء والمصابين من المدنيين في خان شيخون اشتمل على أسلحة كيماوية”، مشيرة إلى وجود دلائل ظهرت على المصابين تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية وهي فئة من المواد الكيماوية.
كما قالت منظمة أطباء بلا حدود “إن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشبه أنه هجوم كيماوي ظهرت عليهم أعراض تشير إلى التعرض لغاز الأعصاب السارين”، هذا وكان فريق طبي من منظمة أطباء بلا حدود أشرف على علاج مصابين بمشفى باب الهوى على الحدود التركية ظهرت عليهم أعراض ك”اتساع حدقة العين والتشنج في العضلات.
المركز الصحفي السوري