أدانت منظمة الصحة العالمية في تقرير استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بعد تقارير جديدة تؤكد تعرض مدنيين للغازات السامة في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت المنظمة في بيانها أن تقارير جديدة وردت مؤخراً من سوريا تفيد بتعرض مدنيين من سكان مدينة دوما في الغوطة الشرقية, تعرضوا لقصف بالمواد الكيماوية بعد إخضاعهم للفحص في منشآت طبية في مناطق المعارضة شمال البلاد ظهرت عليهم أعراض تهيج شديد من الأغشية المخاطية وفشل الجهاز التنفسي وتطيل النظم العصبية وهو يعزز الشكوك الدولية باستخدام الاسلحة الكيماوية ضدهم في وقت سابق من هذا الشهر.
وطالب نائب مدير عام المنظمة “بيتر سلامة” من جنيف بضرورة الوصول الأمن والفوري للطواقم الطبية للمنظمة إلى منطقة دوما في الغوطة الشرقية لتقديم الرعاية الصحية للمتضررين وتقييم الآثار الصحية وتقديم استجابة شاملة للصحة العامة.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين أول أمس الإثنين أن المعلومات والدلائل التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية توضح بشكل لا غبار فيه استخدام غاز الأعصاب في الهجوم الكيميائي على مدينة دوما معتبرة أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة لتحديد نوع الغاز الذي جرى استخدامه وهي بصدد التحقق من نوعيته.
وعطلت موسكو مساء أمس للمرة السادسة على التوالي, مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي, يعيق صدور قرار دولي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا آخرها في دوما و 12 فيتو مماثل في الملف السوري. وقالت مندوبة بريطانية في مجلس الأمن, أن موسكو غير مخولة بإجراء تحقيق باسم مجلس الأمن في دوما لطالما كان لها موقف واضح ومدافع عن رأس النظام في دمشق الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين هناك.
المركز الصحفي السوري