بدأت منظمة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة تحقيقا عن استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
نقلت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية أن فريق تقصي الحقائق لمنظمة الأسلحة الكيماوية فتح تحقيقًا في الإستخدام المتكرر لقنابل الكلور في الغوطة الشرقية وذلك بعد استشهاد طفل وإصابة11 آخرين، جراء استهداف قوات النظام وحلفائها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام يعتقد أنه غاز الكلور.
وأكد الدفاع المدني في دمشق وريفها إصابة متطوعين نتيجة استهداف نفس المنطقة بالغازات السامة.
كما قال محمد كتوب المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS أن إحدى مشافي الجمعية سجلت عدد من الإصابات، بينهم أربعة أطفال وامرأة بغاز تشير أعراضه إلى غاز الكلور السام.
يذكر أن لدى الأمم المتحدة وفريق التحقيق أدلة تثبت تورط النظام وروسيا في استخدام الغازات السامة والأسلحة المحرمة دوليا في سوريا، ولاسيما في الغوطة الشرقية وهو ماتنفيه موسكو ودمشق باستمرار.
المركز الصحفي السوري