قالت وكالة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، في تقرير لها إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت 63 فلسطينيا، منهم 19 قاصرا، وأصابت 2.276 فلسطينيا إضافيا، من ضمنهم 562 طفلا.
وبحسب موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل”، فإن الوكالة الأممية أصدرت وثيقة جديدة تتهم الدولة اليهودية بتعذيب الفلسطينيين وتنفيذ الإعدام خارج نطاق القانون.
وأضاف أن التقرير الجديد، قُدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لجلساتها القادمة. ويقول إن قوات الأمن الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، وتسيء معاملة المعتقلين الفلسطينيين، بما يشمل القاصرين. وإن إسرائيل لا تحاسب على الإساءة للفلسطينيين.
ويوثق التقرير على الفترة بين الأول من نيسان/أبريل 2016 وحتى 31 آذار/مارس 2017، بأن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت 63 فلسطينيا، منهم 19 قاصرا، وأصابت 2,276 فلسطينيا إضافيا، من ضمنهم 562 طفلا.
وأشار إلى أن “37 من الفلسطينيين على الأقل قُتلوا خلال تنفيذ، أو الاشتباه بتنفيذ، هجمات ضد إسرائيليين”، معبرا عن قلقه حول “استخدام القوة والقتل غير المشروع من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، بما يشمل حالات قد تكون بمثابة إعدام خارج نطاق القانون”.
وأضاف التقرير أن إسرائيل تعذب أو تسيء معاملة الأطفال الفلسطينيين، بحرمان المعتقلين الإداريين من الدفاعات القانونية الأساسية، والعزل والسجن الانفرادي للأسرى، بما يشمل القاصرين، والمعاقبة وإساءة معاملة المضربين عن الطعام.
وأوضح أنه “لم يتم إطلاق تحقيق جنائي في أكثر من ألف شكوى بالتعذيب أو إساءة المعاملة تم تقديمها منذ عام 2001″، لافتا إلى أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية بدون شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بحسب القانون الدولي، وعقبة كبرى أمام تحقيق السلام الدائم والشامل”.
ويأتي تقرير الأمم المتحدة الجديد، بعد ثلاثة أشهر من إصدار “إسكوا” تقريرا بعنوان “الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الأبارتهايد”، الذي أزيل من موقع الوكالة سريعا، ما دفع مديرة الوكالة، ريما خلف الأردنية، للاستقالة.
عربي 21