نظمت جمعيات ومنظمات مجتمع مدني مشتركة سورية تركية أمس السبت فعالية تسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها المعتقلين في سجون النظام وتطالب بالضغط لإطلاق سراحهم.
وذكرت صحيفة يني شفق أن الفعالية التي أقيمت في مدينة غازي عنتاب شاركت فيها جمعية وقف “بلبل زاده، وجمعية “إيليك در” التركيتين إلى جانب جمعيات ومنظمات مجتمع مدني سورية أقيم خلالها عرض مسرحي لمجموعة من الأطفال يحاكي أصناف التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في سجون النظام.
كما تضمنت عرض مقاطع فيديو وصور وتسجيلات صوتية عن شتى أنواع التعذيب والقهر التي يتعرض لها المعتقلين داخل المعتقل.
وصرح رئيس جمعية ” منبر الشام ” السورية وأحد منظمي الفعالية أن أكثر من 14 ألف معتقل فقدوا حياتهم داخل سجون النظام من أصل 118 ألف جرى اعتقالهم منذ بداية الحرب وأضاف “علي باكير” أن هدف الفعالية تسليط الضوء على مصير باقي المعتقلين الذي يقبعون في سجون النظام ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب.
ودعت الأمم المتحدة في شهر تشرين الثاني الماضي نظام الأسد للكشف عن مصير المعتقلين في سجونها لذويهم الذين لم يعلموا مصيرهم بعد فشل جهود إطلاق سراحهم خلال جلسات التفاوض بين الأطراف.
وقال محققو جرائم الحرب في الأمم المتحدة، إنه يتوجب على النظام إبلاغ عائلات القتلى من المعتقلين بما حل بأقاربهم وتقديم سجلات طبية ورفاة من توفوا أو أعدموا أثناء فترة اعتقالهم.
وطالبت اللجنة في تقريرها بأن يكشف نظام الأسد علنا عن مصير هؤلاء المعتقلين المختفين أو المفقودين دون إبطاء، كما أشارت إلى أن ذلك يشمل قوات النظام والقوات الروسية والقوات المتحالفة.
المركز الصحفي السوري